الجمال في هذه النظرية هو " الترديد الحرفي الأمين لموضوعات التجربة المعتادة وحوادثه " كما عرفته ستولينتز (1982).
أي أن الفن هنا هو محاكاة ونقل لأشياء من الطبيعة ، و موضوع العمل الفني يجب أن يشبه النموذج الموجود في الحقيقة، فالعمل الفني يحاكي صورته ويماثله ، و يقاس الجمال داخل الأعمال بمقدار قدرة الفنان الحفاظ على واقعية العمل الفني وظاهريته.
صور المحاكاة :
- المحاكاة البسيطة
- المحاكاة الجوهر
- محاكاة المثل الأعلى
تعتمد (نظرية المحاكاة) على النقد بواسطة القواعد وهو أحد اتجاهات النقد، وهي متأثرة في إصدار أحكامها بالقواعد الكلاسيكية. ويعتبر النقاد الكلاسيكيون أن قواعد الفن تتمثل في أعمال الفنون الإغريقية والرومانية القديمة وفنون عصر النهضة. ويستند حكمهم على دراسة المنظور والنسب في الأجسام الحية وفي التكوين الكلي للعمل الفني، والمحاكاة الواقعية الصادقة للتعبير عن الانفعالات سواء أكانت واقعية أو رومانسية أو خيالية أو رمزية.
وهذه النظرية منبثقه من الفلسفة الإغريقية القديمة عند أفلاطون وأرسطو، وهما أول من كتب في الفن والجمال ، حيث أكد أفلاطون على أن المحاكاة المستنيرة لا بد وأن تكون في حقيقة الأشياء وجوهرها لا في مظهرها.
أما أرسطو يعتبر أن المحاكاة يجب أن تكون لما هو جوهري في الطبيعة.
مثال على تحليل عمل “school of Athens”
مدرسة أثينا لرافييل، وفق نظرية المحاكاة :
0 التعليقات:
إرسال تعليق