النقد في ضوء هذه النظرية الحكم على الأعمال الفنية، و الشكل هو محور عملية التحليل للوحة التعبيرية والأعمال الفنية الحديثة، ودراسة العلاقات الشكلية في اللوحة( العلاقة بين الشكل والفراغ )
و هذه النظرية تستبعد كل صور المحاكاة في الفن وتعتبر التنظيم الشكلي هو المعيار الوحيد للحكم على العمل الفني. ولا تعترف بأي أثر للقيم سواء الأخلاقية أو الاجتماعية أو السياسية على الفن. فلم يعد للموضوع وكذلك المضامين أي أهمية، بل المهم هو الشكل فقط.
فالنقاد في هذه النظرية لم يتجهوا إلى دراسة التاريخ والمضمون واتجهوا إلى التعمق في دراسة الشكل وتنظيم العناصر الداخلية في الأعمال الفني.
إلا أن ما يؤخذ على هذه النظرية، أنها لم تقدم تبريرات مقنعة حول الاستجابة الجمالية للأعمال التجريدية (أي لماذا هي جميلة؟)